مريم الدباغ تروي تفاصيل سهرة ''الماديسون''
قالت مريم الدبّاغ في برنامج ''نجوم'' اليوم السبت 23 نوفمبر 2019 أن هذا الأسبوع كان صعبا عليها بسبب الروايات المتداولة بخصوص جريمة مقتل الشاب 'آدم' في مطعم الماديسون بنزل بالعاصمة والزجّ بها في الحادثة، مؤكّدة أنها لا تشعر بتأنيب الضمير لأن لا علاقة لها بما وقع، وفق تعبيرها.
وأوضحت أنها كانت بالفعل في المطعم المذكور لأنها تتلقى أموالا مقابل ظهورها في بعض الأماكن المعروفة، وأنّ الفيديو الذي تمّ تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي كانت لشاب قام بتصويرها عن طريق الصدفة عندما كان 'آدم' يسحل من طرف أعوان حراسة المكان، حسب روايتها.
لهذا غادرت من الباب الخلفي
وفي سؤالها عن حقيقة تعرضها لمضايقة من آدم وأصدقائه الذين كانوا بالقرب منها، نفت مريم ذلك مشدّدة على أنّها لم تتعرض لأي إزعاج منذ بداية السهرة ولا يمكن ذلك لأنها في مكان خاص لا يمكن الوصول إليه ولم ترى آدم ومرافقيه ولا تعلم مكانهم فقط شاهدت بعض الزينة وأخبروها أن شابا سيحتفل بعيد ميلاده الـ23.
وتابعت مريم الدباغ "لم أشعر بشيء غريب فقط اعتقدت أن إشكالا بسيطا حدث وتم فضّه ولم تهتم بالأمر وواصلت سهرتها، وبعد 20 دقيقة تم قطع الموسيقى فتأكدت أن أمرا مريبا وقع خاصة أن الساعة كانت في حدود الساعة ثانيا فجرا حينها خيرت المغادرة فورا لكن لم تعتقد أنه تم إزهاق روح بشرية في المكان".
ولفتت إلى أنه تم إخراجها ومن كانوا معها من باب النجدة كالمعتاد وليس هربا من ربط اسمها بالحادثة، مضيفة أنها تفاجأت بالعدد الكبير من الأمنيين الذين كانوا في النزل وطلبوا منها المغادرة بسرعة بعد إعلامها بمقتل شاب دون تقديم أي تفاصيل "اعتقدت انهم يبالغون وأنّ الشاب أصيب فقط ولم أظن أبدا انه قتل بالفعل حتى أنني اعتقدت أن أحدهم سقط من شرفة النزل".
وأضافت ضيفة "نجوم" أنّها انهارت بالبكاء عندما صعدت في سيارتها بعد أن تأكدت من وفاة آدم كما عبرت عن استغرابها من ربط اسمها بالحادثة والإدّعاء أنها أعطت أوامرها للحراس لإبعاده وضربه، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنها صُدمت من الأخبار التي قرأتها على مواقع التواصل الاجتماعي وصور الشاب المصاب وحالة والده والشهادات التي وصلتها تتهمها بالضلوع في مقتل الشاب.
عايشة على الحرابش وما نخرجش مالدار
أكدت مريم الدبّاغ أنّها تلقت الكثير من الرسائل ''الصادمة'' على حساباتها في مواقع التواصل الإجتماعي ما جعلها تعيش حالة من الهلع واضطرها إلى تناول المهدئات طوال 5 أيام وعدم الخروج من منزلها.
وأضافت "أغلقت هاتفي ولازمت الفراشها طوال أسبوع بسبب الضغط الذي تعرضت له وتناولت أدوية مهدئة ولم أتناول الطعام لمدة أيام كما رفضت فتح الباب لأي شخص لأنني في حالة نفسية صعبة" حسب تعبيرها.
كما شددت على أنه لم يقع دعوتها لأيّ تحقيق أو الاستماع لشهادتها، متابعة "مستعدة للإدلاء بشهادتي لكن أرفض نشر صوري في الصفحات الأولى للجرائد والإدعاء أنني متورطة في جريمة قتل".
هشموا سيارتي وههدوني بقتل أمي
وأشارت مريم الدباغ إلى أنّها أصبحت مستهدفة من عدد كبير من التونسيين بسبب الأخبار الزائفة وتلقت الكثير من التهديدات في منزلها وفي الأماكن التي ترتادها كما تم تهشيم سيارتها وتهديدها بقتل والدتها.
وأكدت أنها قامت بتسجيل كل الإرساليات والصور وسترفع قضايا ضدّ من أرسلها، متابعة "شطر تونس تهدد فيا بالقتل وهناك من هدد أمي وقلي الروح بروح" حسب تعبيرها.
وطالبت الدباغ الدولة التونسية بتوفير الحماية لها ولعائلتها من أي خطر، معلنة أنها لن تظهر مجددا في اي برنامج تلفزي.